أفادت مصادر إعلامية محلية، بمقتل وإصابة عدد من ميليشيات الأسد، جراء اشتباكات اندلعت على أطراف مدينة نوى بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الخميس، أن اشتباكات عنيفة دارت بالأسلحة الرشاشة بين ميليشيات الأسد ومقاتلين محليين في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأضاف "التجمع"، أن الاشتباكات بدأت بعد محاولة ميليشيات الأسد اقتحام الحي الجنوبي في المدينة، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في القوات المهاجمة.
وأشار إلى إصابة العقيد المنشق، فواز الطياسنة، بجروح إثر استهدافه بطلق ناري من قبل ميليشيات الأسد، أثناء اقتحامها منزله في نوى، بهدف اعتقال ابنه الذي لم يكن متوجداً في المنزل، حيث نقل على إثرها إلى أحد مشافي مدينة درعا.
ولفت "التجمع"، إلى أن دوريات أمنية تنفذ حملة دهم تستهدف مجموعة من المنازل في الأحياء الجنوبية من مدينة نوى، وسط إطلاق نار كثيف من قبل عناصر الدورية، ما تسبب بسقوط جرحى من المدنيين.
وتأتي هذه التطورات بعد أحداث مشابهة خلال الفترة الماضية في مدينة طفس غربي درعا، والتي انتهت بتوقيع اتفاق بين الأهالي ونظام الأسد على وقف إطلاق نار شامل وتفتيش منازل مطلوبين.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد حذر من أن أي تجاهل عربي لما يحدث في سوريا عموماً، وفي الجنوب خصوصاً (درعا) سيجلب كوارث إقليمية لاحقاً.
ودعا الائتلاف لاتخاذ موقف عربي موحد يكبح جماح إيران التوسعية التي تمرر مصالحها، بسبب فرض هيمنتها بتسهيلات من نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: قرار من "نقابة الفنانين السوريين" بشأن استخدام الألفاظ النابية بالغناء
شاهد إصداراتنا:
